وقال فى كشف الخفاء (٢/ ٢٣٤) : (أخرجه ابن عدى والديلمي، كلاهما عن ابن عمر، مرفوعا، بلفظ: «لو وضع إيمان أبى بكر على إيمان هذه الأمة لرجح بها» . وفى سنده «عيسى بن عبد الله» ضعيف، لكن يقويه ما أخرجه ابن عدى أيضا من طريق أخرى بلفظ: «لوزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجحهم» وله شاهد أيضا فى السنن عن أبى بكرة، مرفوعا: أن رجلا قال: رأيت يا رسول الله! كأنّ ميزانا نزل من السماء فوزنت أنت وأبو بكر، فرجحت أنت، ثم وزن أبو بكر بمن بقي فرجح..» الحديث. قلت: حديث أبى بكرة، أخرجه أبو داود فى (السنة، باب فى الخلفاء، ح ٤٦٣٤) والترمذي فى (الرؤيا، باب ما جاء فى رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم الميزان والدلو، ح ٢٢٨٧) وقال: «حسن صحيح» وعندهما: «ووزن عمر وأبو بكر، فرجح أبو بكر ... » . (٢) الآية ٩ من سورة الزمر. (٣) أخرج البخاري فى (الصلاة، باب التعاون فى بناء المسجد، ح ٤٤٧) عن أبى سعيد، قال- وهو يحدث عن بناء المسجد-: كنا نحمل لبنة لبنة، وعمار لبنتين لبنتين، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم، فينفض التراب عنه، ويقول: «ويْحَ عمّارٍ، تقتلُه الفئةُ الباغية، يدعوهم إلى الجنة، ويدعونه إلى النّار» قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن. (٤) أخرجه البخاري فى (الصلح، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علىّ رضي الله عنهما: إن هذا سيد، ح ٢٧٠٤) من حديث أبى بكرة رضي الله عنه.