والعبد يقرع بالعصا ... والحرّ تكفيه الملامة والقصة فى خزانة الأدب. (٢) انظر ديوان جرير/ ٢٣٥. وأمالى المرتضى (١/ ٥٢) . (٣) أخرج ابن جرير فى التفسير (٢٥/ ١٢٤) من حديث ابن عباس رضي الله عنه موقوفا: «ليس أحد من الخلائق إلا له باب فى السماء، منه ينزل رزقه وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء فقده فبكى عليه، وإذا فقد مصلاه من الأرض التي كان يصلى فيها، ويذكر الله فيها، بكت عليه، وإن آل فرعون لم يكن لهم فى الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى الله منهم خير، فلم تبك عليهم السماء والأرض» . وأخرج الترمذي فى (التفسير- سورة الدخان ح ٣٢٥٥) وأبو يعلى فى مسنده (٤/ ١٥٧) والبغوي فى التفسير (٧/ ٢٣٢) والخطيب فى تاريخ بغداد (٨/ ٣٢٧) عن أنس بن مالك مرفوعا: «ما من مؤمن إلا وله بابان، باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه، ذلك قوله عز وجل: فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ، قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه» . وانظر مجمع الزوائد ٧/ ١٠٥. (٤) على الاستفهام. عزاها أبو حيان لابن عباس رضي الله عنه، انظر البحر المحيط ٨/ ٣٨.