(٢) الآية الثانية من سورة الفتح. (٣) حديث عثمان بن مظعون- رضي الله عنه- أخرجه البخاري فى (الجنائز، باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج فى أكفانه، ح ١٢٤٣) ولفظه: عن خارجة بن زيد بن ثابت: أن أم العلاء- امرأة من الأنصار، بايعت النبي صلى الله عليه وسلم- أخبرته أنه اقتسم المهاجرون قرعة فطار لنا عثمان بن مظعون فأنزلناه فى أبياتنا، فوجع وجعه الذي توفى فيه، فلما توفى وغسّل، وكفن فى أثوابه، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتى عليك لقد أكرمك الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «وما يدريك أن الله قد أكرمه؟» فقلت: بأبى أنتَ يا رسول الله، فمن يكرمه الله؟ فقال: «أما هو فقد جاءه اليقين، والله إنى لأرجو له الخير، والله ما أدرى، وأنا رسول الله، ما يفعل بي، فو الله لا أزكى أحدا بعده أبدا.