(٢) على هامش النّسخة الأم مايلى: غريب هذا الترجيح، وأغرب منه دليله، فالأحاديث الكثيرة الصحيحة تفيد أن الغيبة من الكبائر، بل من أكبرها، بل من أربى الرّبا، وأشد من ست وثلاثين زنية، والزنا والرّبا من الكبائر، وأيضا: هى من حقوق الخلق، التي لا تكفّر إلا بالاستحلال، فكيف تكون من الصغائر أ. هـ. (٣) ذكره ابن عبد البر فى التمهيد (٦/ ١٢٥) بلفظ (ثلاث لا يسلم منهن أحد..) الحديث، وعزاه لعبد الرّزاق، عن إسماعيل بن أمية. وذكره الهيثمي فى المجمع (٨/ ٨١) وابن كثير فى التفسير (٤/ ١٣) بلفظ «ثلاث لازمات لأمتى..» الحديث، وفيه: «وإذا حسدت فاستغفر الله» وعزاه كل منهما للطبرانى عن حارثة بن النّعمان. وقال الهيثمي: «وفيه إسماعيل بن قيس الأنصاري، وهو ضعيف» . (٤) قاله رضي الله عنه بعد أن خطب ناهيا عن المغالاة فى مهور النّساء، وأن لا يزدن عن أربعمائة درهم، فقالت له امرأة من قريش: أما سمعت الله يقول: وَآتَيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً [النساء/ ٢٠] . ذكره فى كنز العمال (رقم ٤٥٧٩٨) وعزاه لسعيد بن منصور، وأبى يعلى فى مسنده، والمحاملي فى أماليه، عن مسروق. وانظر: الشذرة فى الأحاديث المشتهرة (رقم ٦٩٧) . [.....]