(٢) جزء من حديث أخرجه أحمد فى المسند (٢/ ٦٨) وأبو داود فى (الزكاة، باب عطية من سأل بالله، ح ١٦٧٢) والحاكم فى المستدرك (١/ ٤١٢) «وصحّحه وأقره الذهبي» من حديث ابن عمر رضي الله عنه وكذا أخرجه الطبراني فى الكبير (١٢/ ٣٩٧) والبيهقي (٤/ ١٩٩) . وفى أوله: «من استعاذ بالله فأعيذوه ... » الحديث. (٣) قال الحكيم الترمذي: «سأل رجل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه شيئا، فلم يعطه فقال: أسألك بوجه الله تعالى، فقال له: كذبت، ليس بوجه الله سألتى، إنما وجه الله الحق، ولكن سألت بوجهك الخلق» . (٤) ذكره المنذرى فى الترغيب والترهيب (ح ١٢٤٦) وعزاه للطبرانى، من حديث أبى موسى الأشعري. قال الهيثمي فى مجمع الزوائد (٣/ ١٠٣) : «رواه الطبراني فى الكبير، وإسناده حسن، على ضعف فى بعضه مع توثيق» . وقوله «هجرا» بضم الهاء وسكون الجيم: أي: ما لم يسأل أمرا قبيحا لا يليق، ويحتمل أنه أراد: ما لم يسأل سؤالا قبيحا بكلام قبيح.