وثعلبة بن حاطب- المذكور فى القصة شهد بدرا. وقد قال صلّى الله عليه وسلّم: «لا يدخل النارَ أحد شهد بدرا والحديبية» . وحكى صلّى الله عليه وسلّم عن رب العزة أنه قال لأهل بدر: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، فمن هذا شأنه، كيف يؤول به الأمر إلى ما آل إليه ما نزلت فيه الآيات؟ وقد أستشهد ثعلبة يوم أحد، وفى القصة المذكورة أنه هلك فى عهد عثمان. وهذا دليل على أن القصة غير صحيحة أصلا، راجع فى هذا: الشهاب الثاقب فى الذب عن الصحابي ثعلبة بن حاطب.. (٢) أخرجه أحمد ١/ ١٧٢، عن سعد بن مالك. وأخرجه ابن حبان- بتقديم وتأخير- عن سعد بن أبي وقاص (الإحسان ٢/ ٨٩ ح ٨٠٦) . (٣) أخرجه أحمد فى المسند (٥/ ١٩٧) وابن حبان (٢٤٧٦ موارد) والحاكم (٢/ ٤٤٥) ، وصححه ووافقه الذهبي كلهم عن أبى الدرداء. وقال الهيثمي (٣/ ١٢٢) : رجاله رجال الصحيح.