للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و «تعس» بفتح العين وتكسر، تعسا بسكون العين وفتحها لم يستقل من عثرته وأتعسه الله فتعس ويقال تعس أكبّ على وجهه.

«راودوا [ (١) ] المرأة» أي راجعوها.

«فأمر ببقرة من نحاس» بباءين موحّدتين فقاف، قال الحافظ أبو موسى المديني: الذي يقع لي في معناه أنه لا يريد شيئا مصوغا على صورة البقرة، ولكنه ربما كانت قدرا كبيرة واسعة فسمّاها بقرة مأخوذا من التّبقّر التّوسّع أو كان شيئا يسع بقرة تامّة بتوابلها فسمّيت بذلك.

ولا تقاعسي» [ (٢) ] أي لا تتأخّري وتتوقّفي عن إلقائك في النار، يقال تقاعس عن الأمر إذا تأخّر ولم يتقدّم فيه.

«ترضخ [ (٣) ] رؤوسهم» تشدخ كذا في الغريب. وقال في المصباح: تكسر.

«لا يقرّ» لا يسكن.

«يسرحون» يقال سرحت الإبل به سرحا وسروحا أيضا رعت.

«الضّريع» [ (٤) ] : الشوك اليابس أو نبات أحمر منتن الريح يرمي به البحر.

«الزّقوم» ثمر شجر كريه الطّعم قيل لا يعرف في شجر الدنيا وإنما هي في النار يكره أهل النّار أكلها، كما قال تعالى: إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ [الصافات: ٦٤، ٦٥] «رضف جهنم» بفتح الراء وسكون الضاد المعجمة بعدها فاء، هي الحجارة المحماة واحدها رضفة [ (٥) ] .

«النّيء» بالهمز وزان حمل كل شيء شأنه أن يعالج بشيّ أو طبخ لم ينضج يقال لحم نيء والإدغام والإبدال عامّيّ.

«الجحر» بضم الجيم وسكون الحاء المهملة وهو النّقب المستدير.

«الثّور» بالمثلثة معروف.

«الغرف» بالضّمّ جمع غرفة وهي العلّيّة.


[ (١) ] راوده على الأمر: طلب منه فعله. انظر المعجم الوسيط ١/ ٣٨٢.
[ (٢) ] اللسان ٥/ ٣٦٩٢.
[ (٣) ] الرّضخ: الشّدخ. والرّضخ أيضا: الدّق والكسر. انظر النهاية لابن الأثير ٢/ ٢٢٩.
[ (٤) ] المفردات في غريب القرآن ٢٩٥.
[ (٥) ] رضفه: كواه بالرّضفة: الرّضفة: الحجر المحمى بالنار أو الشّمس. انظر المعجم الوسيط ١/ ٣٥١.