يبرق- بفتح أوله.
إذا سرّ- بضم السين وتشديد الراء، مبنيا للمفعول.
كأنه قطعة قمر: تقدم الكلام عليه في الصفات النبوية.
أن أنخلع: أخرج من مالي صدقة. قال الزركشي والحافظ والبرماوي هي مصدر، فيجوز انتصابه بأنخلع، لأن معنى انخلع أتصدق، ويجوز أن يكون مصدرا في موضع الحال، وتعقب ذلك الشيخ بدر الدين الدماميني: بأنا لا نسلم أن الصدقة مصدر وإنما هي اسم لما يتصدق به على الفقراء، فعلى هذا نصبها على الحال من مالي.
ما بقيت- بكسر القاف.
أبلاه الله- بالموحدة الساكنة: أنعم الله عليه.
أحسن مما أبلاني: أنعم عليّ، وفيه نفي الأفضلية لا نفي المساواة، لأنه شاركه في ذلك هلال بن أمية.
أن لا أكون كذبته- بتخفيف الذال وسكون الموحدة، ولا زائدة كقوله تعالى: ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ [الأعراف ١٢] أي حدّثته حديث كذب.
فأهلك بكسر اللام وفتح الكاف.
شرّ ما قال لأحد: أي قال قولا شرا- ما قال بالإضافة، أي شر القول الكائن لأحد من الناس.
أرجأ أمرنا- بالجيم والهمزة: أخّر.
مما خلّفنا- بضم الخاء المعجمة وكسر اللام المشددة- وسكون الفاء.
إرجاؤه: تأخيره وتركه.
[شرح غريب ذكر أقوام تخلفوا من غير عذر]
أبو لبابة- بضم اللام وتخفيف الموحدة الأولى.
جدّ بن قيس- بفتح الجيم وتشديد الدال المهملة.
جذام بن أوس ...
قفل- بفتح القاف والفاء واللام: رجع.
نجز الجزء الثاني من كتاب سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد يتلوه الجزء الثالث «جماع أبواب سراياه» أحسن الله تعالى عاقبتنا آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين آمين آمين، والحمد الله رب العالمين- على يد الفقير الراجي عفو الله علي بن إبراهيم الباجي غفر الله له ولوالديه ولمشايخه آمين.