الباب الرابع في اختصاصه- صلّى الله عليه وسلّم- بالسجود يومئذ
روى الطبراني في الكبير عن أبي الدرداء- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أنا أول من يؤذن له يوم القيامة بالسّجود» .
وروى الإمام أحمد عنه والحاكم والبيهقي في الشعب عن أبي الدرداء وأبي ذر أنه عليه الصلاة والسلام قال:«أنا أول من يؤذن له في السّجود يوم القيامة، وأوّل من يؤذن له أن يرفع رأسه فأرفع رأسي، فأنظر بين يدي، فأعرف أمتي من بين الأمم، ومن خلفي، مثل ذلك، وعن يميني أنظر فأعرف أمتي من بين الأمم وأنظر عن شمالي فأعرف أمتي من بين الأمم، هم غر محجلون من آثار الوضوء ولا يكون لأحد غيرهم، وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود، وأعرفهم بنورهم الذي بين أيديهم عن أيمانهم وعن شمائلهم وأعرفهم يسعى نورهم بين أيديهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم وأعرفهم أيديهم وذريتهم» .
وفي لفظ «وبأيمانهم» .
وروى الطبراني في الكبير عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أنا أول من يؤذن له يوم القيامة بالسّجود، ثمّ يؤذن لي برفع رأسي فأعرف أمّتي عن يميني وعن شمائلي، قيل: كيف تعرفهم يا رسول الله؟ قال غر محجلون من أثر الوضوء، وذراريهم بين أيديهم» .