منهم يومئذ قائم على حوض ملآن معه عصا، يدعو من عرف من أمّته، ولكل أمة، يعرفهم بها نبيّهم.
وروى الترمذي عن سمرة أيضاً: قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إنّ لكلّ نبيّ حوضا، وإنّهم يتباهون أيّهم أكثر واردة، وإنّي أرجو أن أكون أكثرهم واردة.
انتهى.
الثالث: في بيان غريب ما سبق:
الاختلاج: بخاء معجمة فمثناة فوقية وآخره جيم الاختلاس أي ينزع ويجدب.
«جربا» بجيم فراء ساكنة فباء موحدة فألف قرية من قرى الشام [قريب من السّراة] .
أذرح: بهمزة فذال معجمة فراى فخاء مهملة وهي المدينة في طرف الشام.
عمان: بفتح العين المهملة وتشديد الميم بلد بالبلقاء من أرض الشام.
أيلة: بفتح الهمزة وإسكان المثناة التحتية وفتح اللام.
صنعاء اليمن هي قاعدة اليمن وأكبر مدنها وإنما قيده باليمن في الحديث، لأن بالشام موضعا يعرف بصنعاء ودمشق.
يشخب: بالمثناة التحتية والشين والخاء المعجمتين أي يسيل.
«يغتّ» بفتح المثناة التحتية وبكسر الغين المعجمة وتشديد التاء المثناة الفوقية أي يدفق فيه ميزابان دفقا شديدا متتابعا.
ليعك بالمثناة التحتية وضمّ العين المهملة وإسكان الكاف وهو موقف الإبل.
الحوض: ...
الفرط: ...
سحقا: ...
الباب العاشر فيما جاء أنه أول من يجوز على الصراط وأن مفاتيح الجنة بيده- صلى الله عليه وسلم-
روى الشيخان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يضرب الصّراط على جسر جهنم، فأكون أول من يجيز.
وروى الدارمي والترمذي وحسنه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «مفاتيح الجنّة بيدي» .