وروى الحاكم ضعيف عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس» .
وروى الإمام أحمد في المناقب عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت النجوم، ذهب أهل السماء، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض» .
[الرابع في أنهم لا يقاس بهم أحد.]
روى الديلمي وعمر الملا عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد»
[الخامس: في الحث على حفظهم.]
روى البخاري عن أبي بكر الصديق- رضي الله تعالى عنه- أنه قال: ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم:
في أهل بيته.
وروى الديلمي عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أربعة أنا شفيع لهم يوم القيامة المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أمورهم عند ما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه» .
[السادس: في بشارتهم بالجنة ورفع منزلتهم:]
بالوقوف عند ما أوجبه الشارع وسنه، تقدمت في الباب الأول عدة أحاديث في التنصيص على شفاعته صلى الله عليه وسلم وغضبه حيث قيل: إنهم لا ينتفعون بقرابته.
وروى الجصاص عن زيد بن علي- رحمهم الله تعالى- في قوله تعالى: وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى [الضحى/ ٥] قال: إن من رضى رسول الله أن يدخل أهل بيته الجنة.
وروى الثعلبي عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسد الناس فقال لي: «أما ترضى أن تكون رابع أربعة؟ أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذريتنا خلف أزواجنا» .
وروى الطبراني بسند رواه عن أبي رافع- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي- رضي الله تعالى عنه-: «أنا أول أربعة يدخلون الجنة، أنا وأنت والحسن والحسين، وذريتنا خلف أظهرنا وأزواجنا خلف ذريتنا وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا»
وروى ابن السرى والديلمي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «نحن بنو عبد المطلب