للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شديد البخل، فكان إذا أراد حلب ناقته ارتضع من ثديها لئلا يحلبها، فيسمع جيرانه ومن يمرّ به صوت الحلب فيطلبون منه اللّبن. وقيل: بل صنع ذلك لئلّا يتبدد من اللّبن شيئا إذا حلب في الإناء، ويبقى في الإناء شيء إذا شربه، فقالوا في المثل: «ألأم من راضع» . وقيل غير ذلك.

الثنايا: جمع ثنية، وهي العقبة المسلوكة.

البرح- بفتح الموحدة وسكون الراء: المشدة والأذى.

ذكر حث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في طلب العدو، وشرح غريبه

الفزع الفزع: منصوبان بفعل محذوف.

يا خيل الله اركبي: على حذف مضاف، أي يا فرسان خيل الله.

الأريّ- بفتح الهمزة وسكون الراء، وتشديد التحتية: مربط الدابة، وقيل: معلفها. قال في العين: وقال الأصمعي: هو حبل مربوط في الأرض ويبرز طرفه يربط به الدابة، وأصله من الحبس والإقامة، من قولهم: تأرّى بالمكان: أقام به.

الحائط: البستان المحوط عليه.

فرسا صنيعا- بفتح الصاد المهملة وكسر النون فتحتية ساكنة فعين مهملة، فعيل بمعنى مفعول، يقال منه صنعت فرسي صنعا، وصنعة: إذا أحسنت القيام عليه، فهو صنيع.

جامّا- بجيم وميم مشدّدة: مرتاحا له مدة لم يركب.

بذّ الخيل- بفتح الموحدة وتشديد الذّال المعجمة: سبقها. بجماحه: بفتح الجيم.

اللكيعة- بفتح اللام، وكسر الكاف، فتحتية ساكنة، فعين مهملة مفتوحة، اللئيمة.

من أدباركم: من ورائكم.

جال الفرس- بالجيم: نفر من مكانه يقتطعوك: يحول بيننا وبينك.

ثكلته أمه: فقدته.

أكوعه، وفي لفظ: أكوعي، برفع العين في الأوّل لفظا، وفي الثاني تقديرا، أي أنت الأكوع الذي كنت بكرة هذا النهار، ولهذا قال: نعم. لأنه كان أول ما لحق بهم صاح بهم: أنا ابن الأكوع، فلما لحق بهم آخر النهار- وقال هذا القول قالوا: أنت الذي كنت معنا بكرة؟

قال: نعم.

انتظمهما: نفذ رمحه أو سهمه فيهما.

الجرء- بضم الجيم، وسكون الراء، وبالهمزة والجرأة. بفتحتين، وبالمد- على