الخامس عشر: فيما جاء فيما يقتل به- رضي الله تعالى عنه-.
روى عمر الملا عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن جبريل- عليه الصلاة والسلام- أخبرني أن الله- عزّ وجلّ- قتل بدم يحيى بن زكريا سبعين ألفا وهو قاتل بدم الحسين، سبعين ألفا وسبعين ألفا،
انتهى.
في انتقام الله- عز وجل- من قتله الحسين وتسليط الجبارين عليهم [.......] .
السادس عشر: في ولد الحسين- رضي الله تعالى عنه
- ذكر الشيخ شمس الدين سبط ابن الجوزي- رحمه الله تعالى-: علي الأكبر، وعلي الأصغر، وهو زين العابدين والنّسل له وجعفر، وفاطمة، وعبد الملك، وسكينة، ومحمد، وأسقط البلاذري جعفرا، وروى، قال المحب الطبري في الذخائر: ولد للحسين- رضي الله تعالى عنه- ستة بنين، وثلاث بنات، علي الأكبر استشهد مع أبيه، وعليّ وزين العابدين، وعليّ الأصغر، ومحمّد، وعبد الله، استشهد مع أبيه، وجعفر، وسكينة، وفاطمة، وجعل المحبّ الطبريّ عليا الأصغر غير زين العابدين، وهو غير موافق على ذلك.
[تنبيه:]
في نسختي من أنساب البلاذري، وهي نسخة صحيحة قوبلت عدّة مرّات ما نصه قال المدائني: قيل الحسين والباقر والعبّاس، وعثمان، ومحمد ولد علي، وعلي بن الحسين وأبو بكر، وعبد الله، والقاسم، بنو حسين- بالتصغير- كذا في النسخة أن أبا بكر، وعبد الله، والقاسم بنو حسين بالتصغير، وهو تصحيف من الكاتب ولا شك، والصواب بنو حسن مكبرا.
السابع عشر: في بعض ما قاله وما رثي به الحسين وأهل البيت- رضي الله تعالى عنهم-.
قال في الثّقة بالله وذمّ الطّمع في الخلق.
لا تخضعنّ لمخلوق على طمع ... فإنّ ذلك وهن منك في الدّين
واسترزق الله ممّا في خزائنه ... فإنّ ذلك بين الكاف والنّون