والبلاغة، وسمي به صلى الله عليه وسلم لأنه لشدة بلاغته وفصاحته كان مجموعة لسان.
وحكى بعضهم أن المراد باللسان في قول السيد إبراهيم صلى الله عليه وسلم: وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ هو محمد صلى الله عليه وسلم. والمعنى إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم سأل الله تعالى أن يجعل من ذريته من يقوم بالحق ويدل عليه فأجيبت دعوته بمحمد صلى الله عليه وسلم.
«اللسن» :
«عا» بوزن كتف الفصيح البليغ المصقع.
«اللوذعي» :
«عا» بذال معجمة فعين مهملة: الذكي الفصيح الحديد الذّهن، كأنه يلذع بالنار من توقد ذكائه. وتقدم في الحلاحل.
«الليث» :
بالمثلثة: الشديد القوي أو السيد الشجاع أو اللسن البليغ. والله تعالى أعلم.
[حرف الميم]
«المؤتمن» :
بفتح الميم الثانية الذي يؤتمن لأمانته ويرغب في ديانته اسم مفعول من الائتمان وهو الاستحفاظ. وسمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه حافظ للوحي مؤتمن عليه، أو على هذه الأمة أي شاهد عليها.
«المؤمّل» :
بفتح الميم أي المرجوّ خيره..
«المؤمّم» :
«عا» بالهمزة: المقصود الذي يؤمّ كل راجٍ حماه لغة في الميمّم بالياء.
«المؤيّد» :
بفتح التحتية: المنصور، اسم مفعول من أيّدته تأييداً إذا قويّته وأعنته قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ.
«المؤيّد»
بكسر المثناة: الناصر أو القوي أو الشديد.
«الماء المعين» :
بفتح الميم وهو الطاهر الجاري على وجه الأرض، فعيل: بمعنى فاعل.
«المأمون» :
«عا» بالهمز اسم مفعول من الائتمان وهو الاستحفاظ الذي يوثق به لأمانته في ديانته. وإنما سمي صلى الله عليه وسلم بذلك لأنه لا يخاف منه شر.
«المؤمن» :
بالهمز وبإبدال همزته واواً تخفيفاً بسكونها بعد ضمة، وهي لغة أهل الحجاز، وبها قرأ ورش والسّوسيّ عن أبي عمرو. والهمز لغة تميم وهو المتّصف بالإيمان، قال تعالى: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِماتِهِ أي يصدق، والإيمان مأخوذ من الأمن، لأن المؤمن يأمن العقاب في الدنيا والعذاب في الآخرة.
«الماجد» :
المفضال الكثير الجود، أو الحسن الخلق السمح، أو الشريف. اسم فاعل من المجد وهو سعة الشرف وكثرة الفوائد. وأصله من قولهم مجدت الإبل: أي أصابت روضة