قال: عن عبد الأعلى بن الحجاج عن أبي الضحى، عن مسروق عن عائشة قالت: لما نزلت سورة البقرة نزل فيها تحريم الخمر، فنهى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، يدل على انه كان في الآيات المذكورة تحريم الخمر، وكأنه نسخت تلاوته.
وفيها: فرضت صلاة الخوف.
وقيل: في السابعة.
وفيها: رجم النبي صلى الله عليه وسلم اليهودي واليهودية.
وفيها: ولد الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما.
وفيها: وفاة زينب بنت خزيمة- رضي الله تعالى عنها-.
وفيها: تزوج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أم سلمة- رضي الله تعالى عنها-.
وفيها: تزوج زينب بنت جحش- رضي الله تعالى عنها-.
وقيل: في الخامسة.
وفيها: نزل الحجاب.
وفيها: نزل قصر الصلاة في السفر.
وفيها: أمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- زيد بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- أن يتعلم كتاب يهود.
النّوع الثّامن: في حوادث السّنة الخامسة.
فيها: تزوج ريحانة بنت يزيد النصرانية، وجويرية بنت الحارث.
وفيها: حديث الإفك، وصححه الذهبي.
وقيل: في السادسة سابق- صلى الله عليه وسلم- بين الخيل.
وفيها:
زلزلت المدينة فقال- صلى الله عليه وسلم-: «أن الله يستعتبكم فاعتبوه» .
وفيها: وفاة سعد بن معاذ- رضي الله تعالى عنه- في ذي الحجة.
وقال ابن كثير: وكانت بعد منصرف الأحزاب بخمس وعشرين ليلة، وكان قدوم الأحزاب في شوال سنة خمس.
وروى الإمام أحمد من طريق علقمة بن وقاص، والشيخان من طريق عروة عن عائشة، والإمام أحمد والترمذي وصححه عن جابر، وفي حديث كل ما ليس في الآخر، أن سعدا أصيب يوم الخندق رماه حبّان بن العرقة- لعنه الله- رماه في الأكحل فقطعه، فضرب