للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ينشبوا: يلبثوا.

[شرح غريب ذكر غنائم خيبر ومقاسمها]

قوله: أحذى النساء: أعطاهن.

الحوائط- جمع حائط: وهو هنا البستان.

شريق- بالشين المعجمة، والقاف.

وادي خاص- بالخاء المعجمة، فألف، فصاد مهملة، كذا عند ابن إسحاق، وجرى عليه ياقوت والسيد وغيرهما، وقال أبو الوليد الوقشي: إنما هو وادي خلص باللام. قال البكري: وهو بضم أوله، وإسكان ثانيه، وبالصاد المهملة.

الجراب- بكسر الجيم، ويجوز فتحها في لغة نادرة.

لا أبالك: هو أكثر ما يستعمل في المدح: أي لا كافي لك غير نفسك، وقد يذكر في معرض الذم، وقد يكون بمعنى جدّ في أمرك وشمّر، لأن من له أب اتّكل عليه في بعض شأنه.

رضخ- بالخاء- والضاد المعجمتين: أعطى.

خرثيّ المتاع- بخاء معجمة، مضمومة، فراء ساكنة فثاء مثلثة مكسورة فتحتية مشددة:

هو أثاث البيت ومتاعه، فالإضافة بيانية.

الدجاج- بتثليث الدال: الطائر المعروف.

الداجن: ما ألف الناس في بيوتهم كالشاة التي تعلف، والدجاج، والحمام، وسمّي داجنا لإقامته مع الناس، يقال: دجن بالمكان إذا أقام به.

[شرح غريب من استشهد بخيبر]

قوله: قفلوا: رجعوا.

شاحبا- بشين معجمة فحاء مهملة، فموحدة: أي متغير اللون.

كذب من قاله: أخطأ.

إنه لجاهد مجاهد- كذا للأكثر باسم الفاعل فيهما، وكسر الهاء، وبالتنوين، والأول مرفوع على الخبر والثاني إتباع، ولأبي ذرّ عن الجمحي والمستملي- بفتح الهاء والدال، قال القاضي- رحمه الله- تعالى: والأول هو الوجه، قال ابن دريد- رحمه الله تعالى-: رجل جاهد، أي مجدّ في أموره، وقال ابن التّيه- رحمه الله تعالى: الجاهد: من يرتكب المشقة لأعداء الله تعالى.