للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عساكر عن أبي سعيد ويحيى بن معين في «فوائده» والطبراني والبيهقي في «الدلائل» والخطيب وابن عساكر والضياء عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن ابني هذا سيد» وفي لفظ: «وإنه ريحانتي، وإني لأرجو أن يصلح الله به» وفي لفظ: «لعل الله أن يصلح به» ، وفي لفظ: وليصلحن الله به، وفي لفظ: «يصلح الله على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين» وفي لفظ: من المسلمين عظيمتين.

الخامس: في مصه صلى الله عليه وسلم لعاب الحسن ومحبته له وتقبيله سرته- رضي الله تعالى عنه-.

روى الإمام أحمد في «المناقب» عن معاوية- رضي الله تعالى عنه- قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسان الحسن أو شفته، وأنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وروى أبو سعيد بن الأعرابي عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: لا زلت أحب هذا الرجل يعني حسنا بعد ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع به ما يصنع، رأيت الحسن في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدخل أصبعه في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم يدخل لسانه في فمه أو لسان الحسن في فمه، ثم قال: «اللهم، إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه» .

وروى الحاكم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم، إني أحبه، فأحبه» ، يعني الحسن.

السادس: (في تقبيله صلى الله عليه وسلم سرة الحسن- رضي الله تعالى عنه-)

[ (١) ] .

وروى ابن حبان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أنه رأى الحسن بن علي- رضي الله تعالى عنهما- في بعض طرق المدينة، فقال له: اكشف لي عن بطنك، فداك أبي، حتى أقبل منك حيث رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبله، فكشف له عن بطنه فقبل سرته.

[السابع: في وثوبه على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم.]

روى ابن أبي الدنيا وأبو بكر الشافعي عن عبد الله بن الزبير- رضي الله تعالى عنهما- قال: رأيت الحسن بن علي يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فيركب على ظهره وهو ساجد، فما ينزل حتى يكون هو الذي ينزل، ويأتي وهو راكع فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر.

وروى أبو سعيد بن الأعرابي عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- قال: جاء الحسن


[ (١) ] سقط في ح.