للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الباب الحادي عشر فيما جاء أنه أول من يستفتح باب الجنة وأنه أول من يدخلها وقيام خازن الجنة له- صلى الله عليه وسلم-

روى مسلم عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت فأقول: محمد فيقول: بك أمرت لا أفتح لأحد قبلك» .

ورواه الطبرانيّ، وزاد فيه قال: ويقوم الخازن، ويقول: لا أفتح لأحد قبلك، ولا أقوم لأحد بعدك، الحديث وتقدّمت بقيّته في الخصائص.

وروى الطبراني بسند حسن عن عمر بن الخطاب- رضي الله تعالى عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الجنّة حرمت على الأنبياء كلّهم حتى أدخلها وحرّمت على الأمم حتى تدخلها أمتي» .

وروي أبو نعيم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إلى مفاتيح الجنة يوم القيامة ولا فخر، وبي تفتح الشفاعة ولا فخر، وأنا سابق الخلق إلى الجنة ولا فخر، وأنا إمامهم وأمتي بالأثر» .

وروى ابن الجوزي عن حذيفة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أنا أول من يفتح باب الجنة» .

وروى ابن النّجّار عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أنا أوّل من يدقّ باب الجنّة فلم تسمع الآذان أحسن من طنين الحلق على تلك المصاريع» .

وروى الإمام أحمد والدّارميّ والتّرمذي عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنّة فأقعقعها» .

وروى ابن خزيمة عنه: أنا أول من يدخل الجنة وأول من يشفع.

وروى أبو يعلى بسند حسنه الحافظ المنذري عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أنا أول من يفتح له باب الجنة إلا أن امرأة تبادرني، أي لتدخل معي أو في أثري، فأقول لها: ما لك ومن أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدتّ على أيتام لي.

[تنبيه:]

سبق الجمع بين ما هنا وبين ما

رواه الترمذي وصحّحه من حديث بريدة بن الحصيب قال: أصبح رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فدعا بلالا، فقال: يا بلال، بم سبقتني،

الحديث.