للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الرابعة.]

وبخلق آدم عليه الصلاة والسلام وجميع المخلوقات لأجله عليه السلام.

[الخامسة.]

وبكتابة اسمه الشريف على العرش، وكل سماء الجنان، وما فيها، وسائر ما في الملكوت.

[السادسة.]

وبذكر الملائكة له في كل ساعتها.

روى ابن عساكر عن كعب الأحبار رضي الله عنه قال: إن الله تعالى أنزل على آدم عصيا بعدد الأنبياء والرسل، ثم أقبل على ابنه شيت، فقال: يا بني، أنت خليفتي من بعدي، فخذها بعمارة التقوى، والعروة الوثقى وكلما ذكرت الله عز وجل فاذكر إلى جنبه اسم محمد، فإني رأيت اسمه مكتوبا على ساق العرش، وأنا بين الروح والطين، ثم طفت في السموات، فلم أر موضعا في السموات إلا رأيت اسم محمد مكتوبا عليه، وإن ربي أسكنني الجنة، فلم أر في الجنة قصرا ولا غرفة إلا اسم محمد مكتوبا عليه، ولقد رأيت اسم محمد مكتوبا على نحور الحور العين، وعلى ورق قصب أجام الجنة، وعلى ورق شجرة طوبى، وعلى ورق سدرة المنتهى، وعلى أطراف الحجب، وبين أعين الملائكة، فأكثر من ذكره، فإن الملائكة تذكره في كل ساعتها، وقد بسطت الكلام على هذه المسائل في أوائل الكتاب فراجعه، فإن فيه نفائس.

[السابعة.]

وبذكر اسمه صلى الله عليه وسلم في الأذان في عهد آدم عليه الصلاة والسلام.

روى أبو نعيم وابن عساكر بسند لم أر فيه من أتهم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما نزل آدم صلى الله عليه وسلم بالهند استوحش، فنزل جبريل فنادى، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، إلى آخره.

[الثامنة.]

وبذكر اسمه صلى الله عليه وسلم في الأذان في الملكوت الأعلى وفي عهد آدم.

روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لما أراد الله أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل بدابة يقال لها: البراق، فأراد أن يركبها فاستصعبت عليه، فقال لها جبريل: اسكني، فو الله، ما ركبك عبد أكرم على الله من محمد، فركبها حتى انتهى إلى الحجاب الذي يلي