عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعوذوا بالله من رأس السبعين، ومن إمارة الصبيان [وقال: لا تذهب الدنيا حتى تصير للكع بن لكع] » .
وروى الإمام احمد وابن حبان وأبو يعلى والطبراني في الكبير والضياء عن عبد الله بن خباب عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«اسمعوا، إنه سيكون عليكم أمراء، فلا تعينوهم على ظلمهم، ولا تصدقوهم بكذبهم، فإنه من أعانهم على ظلمهم وصدقهم بكذبهم، فلن يرد علي الحوض» .
وروى الترمذي وقال: صحيح غريب وابن حبان والنسائي عن كعب بن عجرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اسمعوا، هل سمعتم أنه سيكون بعدي أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني وأنا منه، وهو وارد على الحوض» .
وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تذهب الليالي والأيام حتى يملك رجل يقال له الجهجاه» .
وروى الإمام أحمد وأبو يعلى والضياء عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا عاما ولا تنبت الأرض شيئا» .
[الباب الرابع والثمانون فيما أخبر به صلى الله عليه وسلم على سبيل الإجمال]
روى الإمام أحمد والشيخان وأبو داود والنسائي عن حذيفة رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما فما ترك شيئا يكون بين يدي الساعة إلا ذكره في مقامه ذلك، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، وقد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته، فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه.
وروى الإمام أحمد ومسلم عنه قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بما هو كائن إلا أن تقوم الساعة، فما منه شيء، إلا وقد سألته إلا أني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة؟
وروى الإمام أحمد عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما فأخبرنا بما هو كائن في أمته إلى يوم القيامة، وعاه من وعاه ونسيه من نسيه.
وروى الإمام أحمد ومسلم عن عمرو بن أخطب الأنصاري رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفجر، وصعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت الظهر، فنزل، فصلى، ثم