صعد المنبر، فخطبنا حتى حضرت العصر ثم نزل فصلى، ثم صعد المنبر، فخطب حتى غربت الشّمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن إلى يوم القيامة فما علمنا احتفظناه فأعلمنا أحفظنا.
وروى الإمام احمد وابن سعد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: لقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يقلب طائر جناحين في السماء إلا ذكر لنا منه علما.
وروى عبد بن حميد عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما فحدثنا بما هو كائن إلى يوم القيامة.
وروى الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمام، فقال:«إنه سيكون بعدي حمامات، ولا خير في الحمامات للنساء» ، فقالت: يا رسول الله إنها تدخله بإزار فقال: «لا وإن دخلته بإزار ودرع وخمار، وما من امرأة تنزع خمارها في غير بيت زوجها إلا كشفت الستر فيما بينها وبين ربها» .
وروى أبو داود والبيهقي وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنكم ستفتح لكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات، فلا يدخلنها الرجال إلا بإزار، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء» .
وروى ابن عدي في الكامل والخطيب في المتفق وأبو القاسم النجار في كتاب الحمام وابن عساكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستفتح عليكم الشام فستجدون فيها بيوتا يقال لها: الحمامات، هي حرام على رجال أمتي إلا بالأزر وعلى نساء أمتي إلا نفساء أو مريضة» .
وروى عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنكم ستفتحون أفقا فيها بيوت يقال لها الحمامات [حرام على أمتي دخولها» فقالوا: يا رسول الله إنها تذهب الوصب، وتنقي الدرن قال:«فإنها حلال لذكور أمتي في الأزر، حرام على إناث أمتي] » .
وروى أبو داود والبيهقي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستفتح لكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات، فلا يدخلنها الرجال إلا بالإزار، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء» .
وروى ابن عدي والخطيب في المتفق وأبو القاسم البخاري في كتاب الحمامات وابن عساكر عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستفتح عليكم الشام، وتجدون فيها بيوتا يقال لها الحمامات، هي حرام على رجال أمتي إلا بالأزر وعلى نساء أمتي إلا نفساء أو سقيمة» .