معتص بالسّيف- بميم مضمومة، فعين مهملة ساكنة، ففوقية مفتوحة، فصاد مهملة، قال في الإملاء: أي ضارب، يقال: اعتصوا بالسيوف إذا ضاربوا بها، وفي الصحاح: العصي مقصور مصدر قولك عصي- بالكسر- بالسيف يعصى: إذا ضرب، وفلان يعتصي على عصى: أي يتوكّأ عليها، ويعتصي بالسيف: أي يجعله عصى.
كانع- بنون مكسورة، فعين مهملة: حاضر نازل، وفي الإملاء أنه يقال: كنع به عند الموت إذا دنا.
نذود أخانا من أخينا: أي يريد أنه من سليم، وسليم من قيس كما أنّ هوازن من قيس كلاهما ابن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس، والمعنى: نقاتل إخوتنا ونذودهم، أي نمنعهم عن إخوتنا من سليم.
ولو نرى: أي حكم الدّين.
مصالا- بفتح الميم، وبالصّاد المهملة: من الصّولة.
لكنّا الأقربين: يعني هوازن.
نتابع بنون ففوقية.
ولكنّ- بتشديد النّون.
دين الله بالنصب- اسم لكن.
دين محمد بالرفع: خبرها.
حمّه الله- بفتح الحاء المهملة، وتشديد الميم فهاء حمّه: أي قصده، يقال حمتت حمّك، أي قصدت قصدك.
[شرح غريب قصيدة العباس الرائية]
قوله: العائر- بعين مهملة وبعد الألف تحتية وبالراء: وجع العين.
سهر- بكسر الهاء: اسم فاعل من السّهر، وهو امتناع النّوم، وجعله سهرا، وإنما السهر أمر جميل لأنه لم يفتر فكأنّه قد سهر ولم ينم.
الحماطة- بفتح الحاء وتخفيف الميم وبعد الألف طاء مهملة فتاء تأنيث: وهي هنا بزّة تكون في جفن العين، وقال في الروض: هي من ورق الشجر ما فيه خشونة.
أغضى- بالغين، والضّاد المعجمتين وزن أعطى.
الشّفر- بضم الشين المعجمة، والفاء. قال في الإملاء: جفون العين.