وروى أبو نعيم عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:«ما كلّمت في الإسلام أحدا إلا أبي عليّ وراجعني في الكلام إلا ابن أبي قحافة» .
وروى عبد الله بن الإمام أحمد وابن مردويه والديلمي عن ابن عباس والطبراني عن أبي أمامة والبخاري والترمذي عن أبي سعيد والطبراني في الكبير عن عبد الله بن عمر وابن السّنّيّ في عمل اليوم واللّيلة عن ابن العلاء والترمذي وقال: حسن غريب، وابن ماجة عن أنس، والترمذي، وقال: حسن غريب، عن أبي هريرة وأبو نعيم عن أبي هريرة والطبراني في الكبير عن كعب بن مرّة وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن ابن مسعود وابن عساكر عن جابر والإمام أحمد والبخاري عن ابن الزبير والبخاري عن ابن عباس والشيرازي في الألقاب عن سعد ومسلم عن ابن مسعود والطبراني في الكبير عن ابن أبي واقد- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:«أبو بكر صاحبي ومؤنسي في الغار فاعرفوا له قدره» . وفي لفظ:«أن آمن الناس عليّ في ماله وصحبته أبو بكر» . وفي لفظ:«ما من أحد أمنّ عليّ في يده من أبي بكر زوّجني ابنته وأخرجني إلى دار الهجرة» . وفي لفظ:«ما من الناس أحد أمنّ عليّ في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة» . وفي لفظ:«ما لأحد علينا يد إلا وقد كافأناه عليها ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدا يكافئه الله بها يوم القيامة وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر» ، فلو كنت وفي لفظ:«لو كنت» متخذاً خليلاً وفي لفظ: «من أهل الأرض، وفي لفظ:
«غير ربي لاتخذت أبا بكر» ، وفي لفظ:«ابن أبي قحافة خليلا» ، وفي لفظ:«ولكنه أخي وصاحبي قد اتخذ الله صاحبكم خليلا» وفي لفظ: «ولكن قولوا كما قال الله صاحبي» ، وفي لفظ:«سدوا كل خوخة في هذا المسجد غير خوخة أبي بكر» ، وفي لفظ:«إلا وإن صاحبكم» ، وفي لفظ:«ولكن حق الله فسدوا كل خوخة إلا خوخة ابن أبي قحافة» وفي لفظ:
«لكل نبي خليل من أمته وإن خليلي أبو بكر وخليل صاحبكم الرحمن» .
وفي لفظ:«لم يكن من نبيّ إلا وله خليل وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة، أن الله اتخذ صاحبكم خليلا» ، وفي لفظ:«ولكن أخي في الإسلام، وصاحبي في الغار» ، وفي لفظ:
«ولكنّه أخي وصاحبي وقد اتّخذ الله صاحبكم خليلا» .
وروى الشيخان والتّرمذي عن عمرو بن العاص والترمذي، وقال: حسن صحيح غريب، وابن ماجه عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:«أحبّ النّاس إليّ عائشة، ومن الرّجال أبوها» .
الخامس- في أنه خير من طلعت عليه الشمس وغربت، وأنه أول من يدخل الجنة من هذه الأمة وغير ذلك من بعض فضائله.
روى أبو داود وأبو نعيم في فضائل الصّحابة والحاكم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى