وروي أيضا عنه قال: من والانا فلرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن عادانا فلرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى أيضاً عن عبد الله بن حسن بن حسين قال: كفى بالمحب لنا أن أنسبه إلى من يحبنا، وكفى بالمبغض لنا أن أنسبه، إلى من يبغضنا.
وروي أيضاً عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من آذاني وعترتي فعليه لعنة الله» .
وروى الديلمي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من آذاني في عترتي فقد آذى الله- عز وجل-» .
وروى أيضاً بلا إسناد عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي، أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم» .
وروى الطبراني في «الدعاء» عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «خمسة أو ستة لعنتهم وكل نبي مجاب الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والتارك للسنة» .
وروى عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه: أيس من رحمة الله.
وروى أبو الشيخ عن علي- رضي الله تعالى عنه- عن درة بنت أبي سهب- رضي الله تعالى عنها- قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا حتى استوى على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال:«ما بال الرجال يؤذونني في أهلي؟ والذي نفسي بيده، لا يؤمن عبد حتى يحبني ولا يحبني حتى يحب ذوي» .
وروى الطبراني وأبو الشيخ عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله- عز وجل- ثلاث حرمات من حفظهن حفظ الله دينه ودنياه، ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله دينه ولا آخرته» قلت: ما هن؟ قال:«حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي» .
[تنبيه]
لو قال لرجل من بني هاشم لعن الله بني هاشم: وقال: أردت الظالم منهم، أو قال لرجل من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم قولا قبيحا من آبائه أو من نسله أو ولده على علم منه أنه من ذرية النبي صلى الله عليه وسلم ولم تقم قرينة في المسألتين تقتضي تخصيص بعض آبائه وإخراج النبي صلى الله عليه وسلم فمن سبه منهم فحكم القاضي برهان الدين الأخنائي المالكي بقتل بعض الأمراء حدا لكونه لعن