للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رسول اللَّه صلى الله عليه وسلّم. فأقبل عليّ فقال: واللَّه إني لأعلم أن ما يقول حق، ولكن بني قصيّ قالوا فينا الحجابة. قلنا، نعم، ثم قالوا: وفينا النّدوة قلنا نعم. ثم قالوا: وفينا اللّواء. قلنا نعم. ثم قالوا: وفينا السّقاية. قلنا نعم. ثم أطعموا وأطعمنا حتى إذا تحاكّت الرّكب قالوا منا نبي! واللَّه لا أفعل

[ (١) ] .

[تفسير الغريب]

الأخنس: بفتح الهمزة فخاء معجمة ساكنة فنون مفتوحة فسين مهملة.

شريق: بشين معجمة مفتوحة فراء مكسورة فمثناة تحتية ساكنة فقاف.

تجاذينا [ (٢) ] : بمثناة فوقية مفتوحة فجيم فألف فذال معجمة مفتوحة فياء مثناة ساكنة فنون فألف: قال في الصحاح: الجاذي المقعي منتصب القدمين وهو على أطراف الأصابع والجمع جذاء مثل نائم ونيام. قال أبو عمرو جذا وجثا لغتان. قال ابن الأعرابي: الجاذي على قدميه والجاثي على ركبتيه.


[ (١) ] أخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٢٠٧ وابن أبي شيبة في المصنف ١٤/ ٩١ وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (٣٧٨٧٨) .
[ (٢) ] اللسان ١/ ٥٨٠.