أصله من عكبرا (بليدة على دجلة) ومولده ووفاته ببغداد. أصيب في صباه بالجدري، فعمي. وكانت طريقته في التأليف أن يطلب ما صنف من الكتب في الموضوع، فيقرأها عليه بعض تلاميذه، ثم يملي من آرائه وتمحيصه وما علق في ذهنه. من كتبه «شرح ديوان المتنبي» و «اللباب في علل البناء والإعراب» و «شرح اللمع لابن جني» و «التبيان في إعراب القرآن- ط» ويسمى «إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراآت في جميع القرآن» و «الترصيف في التصريف» و «ترتيب إصلاح المنطق» وغير ذلك. و «التلقين- خ» في النحو، و «شرح المقامات الحريرية- خ» و «الموجز في إيضاح الشعر الملغز- خ» و «الاستيعاب في علم الحساب» ٤/ ٨٠/ ت ٦١٦. [ (٢) ] إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن مطر الحنظلي أبو محمد بن راهويه الإمام الفقيه الحافظ العلم. ولد سنة إحدى وستين ومائة. عن معتمر بن سليمان والدّراوردي وابن عيينة وبقيّة وابن عليّة وخلق بالحجاز والشام والعراق وخراسان. وعن (خ م د ت س) وقال: ثقة مأمون أحد الأئمة. قال أحمد: لا أعلم لإسحاق نظيرا، إسحاق عندنا من أئمة المسلمين وإذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين فتمسك به. وقال الخفاف: أملى علينا إسحاق أحد عشر ألف حديث من حفظه ثم قرأها يعني في كتابه فما زاد ولا نقص. وقال إبراهيم بن أبي طالب: أملى إسحاق المسند كله من حفظه. قال البخاري: توفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين. الخلاصة ١/ ٦٩.