[الحادي والعشرون بعد المائة:]
وبأنه صلى الله عليه وسلم دفن في بيته حيث قبض وكذلك الأنبياء والأفضل في حق من عداهم الدفن في المقبرة.
[الثانية والعشرون بعد المائة:]
وبأنه صلى الله عليه وسلم فرش له قطيفة في لحده قال وكيع هذا للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة، ويكره ذلك لغيره بالاتفاق.
[الثالثة والعشرون بعد المائة:]
وبأنه غسل في قميصه، ويكره ذلك في حق غيره قاله الحنفية والمالكية.
[الرابع والعشرون بعد المائة:]
وبأن الأرض أظلمت بموته ويأتي بيان ذلك كله في أبواب وفاته.
[الخامس والعشرون بعد المائة:]
وبأنه صلى الله عليه وسلم لا يضغط في قبره وكذلك الأنبياء وفاطمة بنت أسد كما قاله القرطبي في «التذكرة» ولم يسلم من الضغطة لا صالح ولا غيره سواهم.
[السادس والعشرون بعد المائة:]
وبأنه تحرم الصلاة على قبره واتخاذه مسجدا.
[السابع والعشرون بعد المائة:]
وبأنه يحرم البول عند قبره صلى الله عليه وسلم وكذلك الأنبياء ويكره عند قبور غيرهم قاله الأوزاعي.
[الثانية والعشرون بعد المائة:]
وبأنه لا يبلى جسده وكذلك الأنبياء لا تأكل لحومهم الأرض، ولا السباع، وسيأتي بيان ذلك في أبواب الوفاة.
[التاسع والعشرون بعد المائة:]
وبأنه لا خلاف في طهارة ميتهم وفي غيرهم خلاف.
[الثلاثون بعد المائة:]
وبأنه لا يجري في أطفالهم الخلاف الذي لبعضهم.
[الواحدة والثلاثون بعد المائة:]
وبأنه لا يجوز للمضطر أكل ميتة.
[الثانية والثلاثون بعد المائة:]
وبأنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره.
[الثالث والثلاثون بعد المائة:]
ويصلّي فيه بآذان وإقامة ولهذا قيل لا عن أزواجه، وسيأتي بيان ذلك.
[الرابع والثلاثون بعد المائة:]
وبأن المصيبة بموته صلى الله عليه وسلم عامة.
[الخامس والثلاثون بعد المائة:]
وبأنه صلى الله عليه وسلم وكل بقبره ملكان يبلغانه صلاة المسلمين عليه لأمته إلى يوم القيامة.
[السادس والثلاثون بعد المائة:]
وبأن أعمال أمته تعرض صلى الله عليه وسلم عليه ويستغفر لهم، وسيأتي بيان ذلك في أبواب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.