الاستلام: افتعال من السّلام، كأنّه حيّاه بذلك، وقيل: هو افتعال من السّلام بكسر السّين، وهي الحجارة، ومعناه: لمسه.
الحجر- بفتح الحاء والجيم.
الملوّح بضم الميم وفتح اللّام، وتشديد الواو المفتوحة، فحاء مهملة.
إيه إيه ...
يستقسم: يضرب.
بالأزلام، جمع زلم- بضمّ الزّاي، ويقال: بفتحها، وهو السّهم.
حمامة من عيدان- بفتح العين المهملة، وسكون التحتية، جمع عيدانة، وهي النّخلة الطّويلة.
سطرين بسين مهملة، ووقع في رواية السهيلي بالشين المعجمة، وخطّأه القاضي.
قوله: وعند المكان الّذي صلّى فيه مرمرة- بسكون الرّاء بين الميمين المفتوحين، واحدة المرمر، وهو جنس من الرّخام لطيف نفيس معروف، وكان ذلك في زمن النبي- صلى الله عليه وسلم- ثم غيّر بناء البيت بعد في زمن ابن الزّبير كما تقدّم.
برّة- بموحّدة مفتوحة، فراء مشددة فمثناة فوقية.
شرح غريب ذكر خطبته- صلى الله عليه وسلم- يوم الفتح
استكف له الناس- بفتح أوله، وسكون السين المهملة، وفتح الكاف، وبالفاء: أي استجمع، من الكافة، وهي الجماعة، وقد يجوز أن يكون استكفّ هنا بمعنى نظروا إليه، وحدقوا أبصارهم فيه، كالّذي ينظر في الشّمس، من قولهم: استكف بالشّيء إذا وضعت كفّك على حاجبك ونظرت إليه، وقد يجوز أن يكون استكف هذا بمعنى استمد، قاله في الإملاء.
وأول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث» قال السهيلي، وابن حزم، والبلاذري: كان لربيعة بن الحارث ابنا مسترضعا في بني سعد بن ليث فقتلته هذيل في الجاهلية، فأهدر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دمه في فتح مكة وسماه البلاذري، والزبير بن بكار، وابن حزم وغيرهم:
آدم، وقيل: اسمه ثمام، وقيل إياس.
الأحزاب: وهم الّذين تحزّبوا على رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- بالخندق من قريش وغيرهم.
لا تثريب: لا تعنيف ولا لوم.
الطلقاء- بطاء مهملة مضمومة، فلام مفتوحة فقاف: الّذين خلّى سبيلهم.