[الثانية والستون:]
وبتعجيل الفطر.
[الثالثة والستون:]
وبكراهة اشتمال الصماء.
[الرابعة والستون:]
وبكراهة صوم يوم الجمعة منفردا، وكانت اليهود يصومون يوم عيدهم منفردا.
[الخامسة والستون:]
وبضم تاسوعاء إلى عاشوراء في الصوم.
[السادسة والستون:]
وبالسجود على الجبهة، وكانوا يسجدون على حرف.
[السابعة والستون:]
وبكراهة التميل في الصلاة وكانوا يميلون.
[الثامنة والستون:]
وبكراهة تغميض البصر في الصلاة.
[التاسعة والستون:]
وبكراهة الاحتضار.
[السبعون:]
وبكراهة القيام بعد الصلاة للدعاء.
[الحادية والسبعون:]
وبكراهة قراءة الإمام فيها في المصحف.
[الثانية والسبعون:]
وبكراهة التعلق في الصلاة بالحبال.
[الثالثة والسبعون:]
ويندب الأكل يوم عيد رمضان قبل الصلاة، وكان أهل الكتاب لا يأكلون يوم عيدهم حتى يصلوا.
[الرابعة والسبعون:]
وبالصلاة في النعال والخفاف.
روى سعيد بن منصور عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا في نعالكم، ولا تشبهوا باليهود» ، ورواه أبو داود والبيهقي بلفظ: «خالفوا اليهود، فأنهم لا يصلون في خفافهم، ولا نعالهم» .
[الخامسة والسبعون:]
وبكراهة الصلاة في المحراب، وكان لمن قبلنا، كما قال تعالى:
فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ [آل عمران ٣٩] .
روى ابن أبي شيبة في المصنف، عن موسى الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال أمتي بخير ما لم يتخذوا في مساجدهم مذابح كمذابح النصارى» .
وروى أيضاً عن عبيد بن أبي الجعد رضي الله عنه قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون: إن من أشراط الساعة أن تتخذ المذابح في المساجد، يعني الطاقات.
وروى أيضاً عن ابن مسعود قال: اتقوا هذه المحاريب.
وروى أيضاً عن علي رضي الله عنه أنه كره الصلاة في الطاق.