للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير الغريب]

الطّلاوة: بضم الطاء المهملة وبفتحها: الحسن والقبول.

مونق [ (١) ] : حسن معجب.

الزّمزمة: كلام خفيّ لا يفهم.

السّجع: الكلام المنثور الذي له نهايات كنهايات الشعر.

بخنقه: يريد الاختناق الذي يصيب المجنون.

التخالج [ (٢) ] : اضطراب الأعضاء وتحركها من غير إرادة.

الوسوسة: ما يلقيه الشيطان في نفس الإنسان.

الرّجز والهزج والقريض والمقبوض والمبسوط: هذه الخمسة أنواع من الشعر.

وقوله فيما هو بنفثه ولا بعقده إشارة إلى ما كان يفعل الساحر من أن يعقد خيطا ثم ينفث ومن ذلك قوله تعالى: وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ يعني الساحرات.

العذق: بعين مهملة مفتوحة فذال معجمة الكثير الشّعب والأطراف. هذه رواية ابن إسحاق قال في الروض: استعارة من النخلة التي ثبت أصلها وقوي وطاب فرعها إذا جنى.

وهذه الرواية أفصح من التي بعدها لأنها استعارة تامة يشبه آخر الكلام أوله وفي رواية ابن هشام بغين معجمة فدال مهملة: الماء الكثير.

وإن فرعها لجناة: أي فيه ثمر يجنى.

السّبل: بضم أوله وثانيه جمع سبيل وهو الطريق.


[ (١) ] انظر المعجم الوسيط ١/ ٣٠.
[ (٢) ] انظر المصباح المنير ١٧٧.