على ربي، يطوف علي ألف خادم كأنهم اللؤلؤ المكنون» .
[السادسة والثلاثون:]
وبالكوثر لا الحوض، خلافا لابن سراقة وأبو سعيد النيسابوري، فقد ورد «لكل نبي حوض» .
[السابعة والثلاثون:]
وبأن حوضه صلى الله عليه وسلم أكبر الحياض.
روى ابن أبي حاتم، وعثمان بن سعيد الدارمي عن عبادة بن الصامت- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جعل حوضي أعظم الحياض» .
[الثامنة والثلاثون:]
وأكثرها واردا.
[التاسعة والثلاثون:]
وبالوسيلة. وهي أعلى درجة في الجنة.
قال الإمام عبد الجليل بن عظوم: الوسيلة التي اختص بها صلى الله عليه وسلم هي التوسل، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يكون في الجنة بمنزلة الوزير من الملك بغير تمثيل، ولا يصل إلى أحد شيء إلا بواسطته، وسيأتي بيان جميع ذلك في باب بعثه وحشره آخر الكتاب.
[الأربعون:]
وبأنه سأل ربه [الوسيلة] .
[الحادية والأربعون:]
وبأن قوائم منبره رواتب في الجنة.
روى البيهقي عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قوائم منبري رواتب في الجنة» .
ورواه الحاكم من حديث أبي واقد الليثي.
[الثانية والأربعون:]
وبأن منبره على ترعة من ترع الجنة.
روى ابن سعد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «منبري هذا على ترعة من ترع الجنة» .
[الثالثة والأربعون:]
وبأن ما بين قبره ومنبره روضة من رياض الجنة.
رواه الشيخان بلفظ «ما بين بيتي ومنبري» من حديث أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه.
[الرابعة والأربعون:]
وبأنه صلى الله عليه وسلم لا يطلب منه شهيد على التبليغ ويطلب من سائر الأنبياء.
[الخامسة والأربعون:]
وبأنه صلى الله عليه وسلم يشهد لجميع الأنبياء بالبلاغ، ويأتي بيان ذلك في حديث الشفاعة.
[السادسة والأربعون:]
وبأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببه ونسبه صلى الله عليه وسلم.
رواه الحاكم والبيهقي- رضي الله تعالى عنهما- من حديث عمر مرفوعا.