للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان نزلها حين نزلوا هم بالمدينة فجيّش جيشا عظيما وأقبل كأنه يريد اليمن، واختفى معهم مالك بن العجلان، فجاء فنزل بذي حرض، وأرسل إلى أهل المدينة من الأوس والخزرج فأتوا إليه فوصلهم ثم أرسل إلى بني إسرائيل وقال: من أراد الحباء من الملك فليخرج إليه مخافة أن يتحصنوا في الحصون فلا يقدر عليهم فخرج إليه أشرافهم، فأمر لهم بطعام حتى اجتمعوا فقتلهم فصار الأوس والخزرج أعزّ أهل المدينة» .

[تنبيه: في بيان غريب ما سبق]

«حفّها» : أحدق بها.

«الزّبدة» [ (١) ] : بفتحتين: الرّغوة.

«البطحاء» : الأرض المتسعة.

«مدرة» : جمعها مدر، مثل قصبة وقصب قال الأزهري: المدر قطع الطين.

«المكتل» [ (٢) ] : بكسر الميم وسكون الكاف وفتح المثناة الفوقية: الزّنبيل.

«صعل» : بصاد فعين مهملتين فلام.

«فالج» : بالجيم.

«المسنّاة» : حائط يبني في وجه الماء ويسمى السّدّ.

«العرم» : جمع عرمة.

«السّكر» : بفتح السين المهملة وسكون الكاف: أي السّدّ الذي يحبس الماء، قال ابن الأعرابي: السّيل الذي لا يطاق وقيل العرم الوادي وأصله من العرامة وهي الشدة والقوة.

«الضّحل» [ (٣) ] : بالضاد المعجمة والحاء المهملة الساكنة: القليل من الماء وقيل الماء القريب:

«الفطيون» : [بكسر الفاء وإسكان الطاء المهملة ثم مثناة تحتية مفتوحة وواو ساكنة فنون.

والفطيون هو الذي تملّك بيثرب] .


[ (١) ] انظر المفردات في غريب القرآن ٢١١.
[ (٢) ] انظر اللسان ٥/ ٣٨٢٢.
[ (٣) ] انظر اللسان ٤/ ٢٥٥٩.