للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بذلك قطعا ثم نسخ بعد أن بلغه، وقبل أن يفعل، فالمسألة صحيحة التصوير في حقه صلى الله عليه وسلم انتهى كلام الحافظ، فانظر إلى قوله: إنه كلف بذلك قطعا، ثم نسخ بعد أن بلغه.

[الثانية والثلاثون:]

وبوجوب إيقاظ نائم مر عليه وقت الصلاة، وهو امتثال، قال تعالى:

ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ [النحل/ ١٢٥] .

قلت: الخصائص لا تثبت إلا بدليل صحيح، ولا دلالة فيما ذكر.

الثالثة والثلاثون: وبوجوب العقيقة.

[الرابعة والثلاثون:]

وبوجوب الإثابة على الهدية.

[الخامسة والثلاثون:]

وبوجوب الإغلاظ على الكفار قال الله سبحانه وتعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ [التحريم/ ٩] .

[السادسة والثلاثون:]

وبوجوب تحريض المؤمنين على القتال.

[السابعة والثلاثون:]

وبوجوب التوكل على الله.

قال الله سبحانه وتعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ [الأحزاب/ ٣] .

[الثامنة والثلاثون:]

وبوجوب الصبر على ما يكره.

[التاسعة والثلاثون:]

وبوجوب صبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي.

[الأربعون:]

وبوجوب الرفق وترك الغلظة.

[الحادية والأربعون:]

وبوجوب إبلاغ كل ما أنزل إليه. قال الله- تبارك وتعالى-: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ، بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [المائدة/ ٦٧] .

قلت: وفي هذه الخصائص نظر، إذ الأنبياء كلهم كذلك.

[الثانية والأربعون:]

وبوجوب خطاب الناس بما يعقلون.

[الثالثة والأربعون:]

وبوجوب الدعاء لمن أدى صدقة ماله.

[الرابعة والأربعون:]

وبوجوب كل ما يتقرب به.

[الخامسة والأربعون:]

وبوجوب الاستثناء إذا وعد أو علق أمرا على غد. قال الله تعالى:

لا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ [الكهف/ ٢٣، ٢٤] .

[السادسة والأربعون:]

وبوجوب مبرة عيال من مات موسرا.

[السابعة والأربعون:]

وبوجوب أداء الجنايات عمن لزمته. وهو معسر.

[الثامنة والأربعون:]

وكذا الكفارات ذكر السبعة عشر رزين ونقله الشيخ عنه في الصغرى، ولم يتعرض لذلك في الكبرى.