«إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا» [ (١) ] .
وهذا الحديث له طرق وروايات كثيرة يأتي ذكر كثير منها في باب فضل أبي بكر الصديق وفي الوفاة النبوية.
[تنبيه: في بيان غريب ما سبق.]
فجحش: بضم الجيم وكسر الحاء المهملة وشين معجمة أي: انخدش جلده.
صرع: سقط عن ظهرها.
جذع نخلة: بكسر الجيم، وسكون الذال المعجمة أي: أصلها، أو قطعة منها.
وقوله فانفكت قدمه: قال أبو الفضل العراقي: لا ينافي الرواية التي قبلها أي لا مانع من حصول خدش الجلد وفك القدم معا قال ويحتمل أنهما واقعتان.
ومشربة: بضم الراء وفتحها أي: غرفة، وقيل: خزانة فيها الطعام والشراب، وبه سميت مشربة.
[ (١) ] أخرجه البخاري (٢/ ٢٠٤) (٦٨٨، ١١١٣، ١٢٣٦) (٥٦٥٨) ومسلم (١/ ٣٠٩) حديث (٨٢/ ٤١٢) وأبو داود ١/ ١٦٥ (٦٠٥) والدارقطني ١/ ٢٩٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute