وروى البخاري وأبو داود وابن حبان والنسائي والطبراني في الكبير والبيهقي عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحرام والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام على جنب علم تروح عليهم سارحتهم فيأتيهم آت لحاجته فيقولون له ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويقع العلم عليهم، ويمسخ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة» .
وروى الترمذي وقال: غريب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اتخذ الفيء دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف وشرب الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة، وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع كنظام بال قطع سلكه، فتتابع» .
وروى الديلمي عن أنس رضي الله عنه قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا استغنى النساء بالنساء والرجال بالرجال، فبشرهم بريح حمراء تخرج من قبل المشرق فيمسخ بعضهم، ويخسف ببعض ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون» .
[الثالث في كثرة الصواعق:]
روى ابن أبي شيبة والإمام أحمد والحارث عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة حتى يأتي الرجل فيقول من صعق تلكم الغداة؟ فيقولون: فلان وفلان» .
[الرابع في أحاديث تجمع الأنواع الثلاثة:]
روى عبد بن حميد وابن ماجة عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف» قيل: فمتى ذلك يا رسول الله؟
قال:«إذا ظهرت القينات والمعازف، واستحلت الخمور» .
وروى أبو يعلى عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيكون في هذه الأمة خسف ومسخ ورجف وقذف» .
[الخامس في الممسوخ لا نسل له:]
روى أبو يعلى عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن من مسخ أيكون له نسل؟ قال:«ما مسخ أحد قط فكان له نسل ولا عقب» .