[الباب الثالث عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على امرأة كانت تفشي السر بين أزواجه]
[روى أبو الفرج الأصبهاني في «الأغاني» من طريق إبراهيم بن المهدي قال عبيدة بن أشعث عن أبيه أنه ولد سنة تسع من الهجرة، وأن أمه كانت تنقل كلام أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بعضهن إلى بعض فتلقي بينهن الشر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها فماتت] .
[الباب الرابع عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على قريش بالسنة]
روى البخاري عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في القنوت: «اللهم انج سلمة بن هشام، اللهم انج الوليد بن الوليد، اللهم انج عياش بن أبي ربيعة، اللهم انج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف» .
[الباب الخامس عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على رجل ممن شهد هوازن أن يخيس سهمه]
[روى أبو نعيم عن عطية السعدي أنه كان ممن كلم النبي صلى الله عليه وسلم في سبي هوازن فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه فردوا عليه سبيهم إلا رجلا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اللهم أخس سهمه»
فكان يمر بالجارية البكر، وبالغلام فيدعه حتى مر بعجوز فقال: إني آخذ هذه فإنها أم حي، فسيفدونها مني، بما قدروا عليه، فكبر عطية، وقال أخذها والله ما فوها ببارد ولا ثديها بناهد، ولا وافرها بواحد عجوز يا رسول الله سيئة بتراء مالها أحد، فلما رأى أنه لا يعرض لها أحد تركها.
[الباب السادس عشر في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم على بني حارثة بن عمرو]
[روى أبو نعيم من طريق الواقدي عن شيوخه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى بني حارثة بن عمرو بن قرط يدعوهم إلى الإسلام، فأخذوا صحيفته فغسلوها، ورقعوا بها دلوهم، فقال