للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى الإمام أحمد والبخاري في تاريخه وأبو يعلى وابن حبان والطبراني في الكبير، والبيهقي والحاكم في السنن والشعب، والضياء عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتنتقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انقضت عروة تشبثت بالتي تليها، فأولها نقضا الحكم وآخرها الصلاة» .

[الباب السادس والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بإحراق البيت العتيق]

روى ابن أبي شيبة والإمام أحمد وأحمد بن منيع بسند حسن عن ميمونة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كيف أنتم إذا مرج أمر الدين، وظهرت الرّغبة، واختلفت الإخوان وحرق البيت العتيق» .

[الباب السابع والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن الإيمان بالشام حتى تقع الفتن]

روى الإمام أحمد عن رجال من الصحابة رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستفتح عليكم الشام، فإذا خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة يقال لها: دمشق، فإنها معقل المسلمين من الملاحم، وفسطاطها منها بأرض يقال لها: الغوطة» .

وروى الترمذي وقال: حسن صحيح، وتمام وابن عساكر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستكون فتن» ، قيل: يا رسول الله، فما تأمرنا قال:

«عليكم بالشام» .

[الباب الثامن والعشرون في إخباره صلى الله عليه وسلم بملاحم الروم وتواترها وأن الساعة لا تقوم حتى تكون الروم ذات قرون وتداعي الأمم على أمر الإسلام]

روى الطيالسي عن ثوبان رضي الله عنه قال: يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قيل: من قلة؟ قال: لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوكم بحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت.

وروى الشيرازي في «الألقاب» عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: