[شرح غريب ذكر تكبيس ظهره صلى الله عليه وسلم]
في فيء: الأولى حرف جر، والثانية من الفيء، وهو الظلّ.
يغمز ظهره- بغين معجمة فزاي-: يعصره، وهو التّكبيس.
تقحّمت بي الناقة: ألقتني.
أرعدت: بضم الهمزة وكسر العين المهملة وبالبناء للمفعول.
آنف- بفتح الهمزة- وآناف وأنوف جمع أنف: العضو المعروف.
يشعر: يعلم.
الرّواح. قال الأزهري وغيره: قد يتوهّم بعض الناس أن الرّواح لا يكون إلا في آخر النهار، وليس كذلك، بل الرّواح والغدوّ عند العرب يستعملان في المسير أي وقت كان من ليل أو نهار، وأما راحت الإبل فهي رائحة، فلا يكون إلا بالعشيّ، إذا أراحها راعيها على أهلها.
يقال: سرحت بالغداة إلى المرعى وراحت بالعشيّ على أهلها، أي رجعت من المرعى إليهم.
وقال ابن فارس: الرّواح: رواح العشيّ وهو من الزّوال إلى الليل.
الخرز- بخاء مفتوحة معجمة فراء فزاي-: الذي ينضمّ، الواحدة خرزة.
أرب بهم: اشتدّ عليهم في ثمنها.
البحيرة: اسم للمدينة الشريفة، وتقدم في أسمائها.
اتّسقوا عليه: اجتمعوا.
يتوّجوه: يلبسوه التاج ويسوّده. والتاج: ما يصاغ للملوك من الذهب والجوهر.
متن- بميم ففوقية مخففة فنون مفتوحات- فإذا بالغت شدّدت: سار حتّى أضعف الإبل.
ليشغل الناس: بفتح التحتية وسكون الشين وفتح الغين المعجمتين.
مسّ الأرض: أول ما ينال منها.
الحجاز- بحاء مهملة فجيم فألف فزاي-: مكة والمدينة والطائف ومخاليفها، كأنها حجزت بين نجد وتهامة، أو بين نجد والسّراة، أو لأنها احتجزت بالحداء.
النّقيع [ (١) ]- بفتح النون وكسر القاف وهو على أربعة برد من المدينة.
نقعاء: بفتح النون وإسكان القاف وبالعين المهملة والمد.
[ (١) ] نقيع بالفتح، ثم الكسر وياء ساكنة، وعين مهملة.