[الباب الرابع في بركته صلى الله عليه وسلم في ظهر المسلمين في غزوة تبوك]
روى الطبراني بسند صحيح عن فضالة بن عبيد، قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك، فجهد الظّهر جهدا شديدا فشكوا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورآهم رجالا لا يزجون ظهرهم، فوقف في مضيق، والناس يمرّون فيه فنفخ فيها نفخا وقال:«اللهم بارك فيها واحمل عليها في سبيلك، فإنك تحمل على القويّ والضعيف والرّطب واليابس في البرّ والبحر» ،
فاستمرت فما دخلت المدينة إلا وهي تنازعنا أزمّتها [ (١) ] .
تنبيه: في بيان غريب ما سبق:.
يزجّون: بزاي وجيم: يسرقون.
الباب الخامس في سجود الغنم له صلى الله عليه وسلم- ذكرنا ذلك-
روى أبو نعيم وأبو عبد الله بن حامد الفقيه عن أنس رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم حائطا للأنصار ومعه أبو بكر وعمر، ورجل من الأنصار وفي الحائط غنم فسجدت له ... الحديث.
[ (١) ] الطبراني في الكبير ١١/ ٣٧٦ وانظر المجمع ٦/ ١٩٦ وفيه يرحون بدل من يزجون.