روى العقيليّ وابن عساكر عن ابن عمر وابن النجار عن ابن عبّاس والطبراني والإمام أحمد والترمذي وقال حسن صحيح والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وأبو نعيم في الحلية والبيهقي والضياء عن أنس، والعقيلي في الضعفاء، وابن الأنباري في المصاحف وابن عساكر عن جابر وأبو الحسن بن عساكر عن إبراهيم أبي طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وابن عساكر عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهم- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- قال:«أرأف» وفي لفظ أرحم أمّتي بأمّتي وفي لفظ «أرفق أمّتي بأمّتي أبو بكر، وأشدّهم» وفي لفظ «وأقواهم» في دين وفي لفظ «في أمر الله» ، وفي لفظ أشدّهم في الله عمر «وأصدقهم» وفي لفظ «أصدق أمتي» وفي لفظ «وأكرمهم» حياء عثمان، وفي لفظ «وأقضى أمّتي عليّ وأفرضهم» وفي لفظ «وأفرضها» زيد بن ثابت.
وعند الطبراني وقد أوتي عويمر يعني أبا الدّرداء عبادة، وأقرؤهم لكتاب الله وفي لفظ «أقرأ أمتي» أبي بن كعب، وأعلمهم بالحلال والحرام وفي لفظ «أعلمها بالحلال والحرام» معاذ بن جبل، يجيء أمام العلماء يوم القيامة بربوة وفي لفظ «معاذ بن جبل أعلم الناس بحلال الله وحرامه، وفي حديث أبي سعيد» وأبو هريرة وعاء من العلم» .
وروى ابن عساكر عن ابن عامر عن السّبكي مرسلا وفيه انقطاع أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:«اللهم صلّ على أبي بكر، فإنه يحبّك، ويحبّ رسولك، اللهم صل على عمر، فإنه يحبك ويحب رسولك، اللهم صل على عثمان، فإنه يحبك ويحب رسولك، اللهم صل على عليّ، فإنه يحبك ويحب رسولك، اللهم صل على بن عبيدة بن الجراح، فإنّه يحبك ويحب رسولك، اللهم صل على عمرو بن العاص، فإنه يحبك ويحب رسولك» .
وروى ابن أبي شيبة والبخاري في- التاريخ- والتّرمذي بإسناد حسن والحاكم في الكنى وأبو نعيم في الحلية والحاكم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:«وسلمان عالم لا يدرك، ولا أظلّت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر» .
وروى الحاكم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- وعاء العلم، وإن لكل أمّة أمينا، وفي لفظ «لكل أمّة أمين، وأمين هذه الأمة» ، وفي لفظ «وأحسنهم خلقا أبو عبيدة بن الجراح» نعم الرّجل أبو بكر، نعم الرّجل عمر، نعم الرّجل عثمان، نعم الرّجل عليّ، نعم الرّجل أبو عبيدة، نعم الرّجل أسيد بن الحضير، نعم الرّجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرّجل معاذ بن جبل، نعم العبد معاذ بن عمرو بن الجموح، نعم العبد سهيل بن بيضاء.