وروى عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«من هاهنا جاءت الفتن نحو المشرق..
الحديث» .
[الباب الرابع والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأن أمته تفتح عليهم مشارق الأرض ومغاربها]
روى الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«ستفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها ألا وعمالها في النار إلا من اتقى الله وأدى الأمانة» .
[الباب الخامس والثلاثون في أحاديث جامعة لأشراط الساعة أخبر بها صلى الله عليه وسلم وجد غالبها وفيه أنواع]
روى الخرائطي في «مساوئ الأخلاق» عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من أشراط الساعة الفحش والتفحش، وسوء الجوار، وقطع الأرحام، وأن يؤتمن الخائن، ويخون الأمين، كمثل القطعة الذهب الجيدة أوقد عليها، فخلصت ووزنت فلم تنقص، ومثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا، ألا إن أفضل الشهداء المقسطون، ألا إن أفضل المهاجرين من هجر ما حرم الله عليه، إلا أن أفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده، ألا إن حوضي طوله كعرضه أبيض من اللبن وأحلى من العسل آنيته عدد النجوم من أقداح الذهب والفضة، من شرب منه شربة لم يظمأ آخر ما عليها أبدا» .
وروى أبو داود الطيالسي والإمام أحمد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد والشيخان والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل، ويفشو الزنا، ويشرب الخمر، ويقل الرجال، وتكثر النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد» .
وروى الإمام أحمد والبخاري وابن ماجة عن عمرو بن تغلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة» .
وروى البغوي وابن عساكر عن عروة بن محمد بن عطية عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم