رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» .
وروى الترمذي وقال حسن صحيح عن أسامة بن زيد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللهم، إني أحبهما فأحببهما» .
وروى ابن أبي شيبة والطبراني في الكبير عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم، إني أحبهما فأحبهما، وأبغض من أبغضهما»
يعني الحسن والحسين.
وروى الطبراني بسند لا بأس به عن الحسين بن علي- رضي الله تعالى عنهما- قال: من أحبنا للدنيا، فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله، كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى.
وروى الطبراني عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: استأذن علي- رضي الله تعالى عنه- على النبي صلى الله عليه وسلم [......] .
وروى العقيلي والترمذي وقال حسن غريب عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: «الحسن والحسين» وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لفاطمة- رضي الله تعالى عنها-: «ادعي لي ابني» ، فيشمهما ويضمهما إليه.
وروى الإمام أحمد في «المناقب» عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين، وقال «من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» ، زاد الترمذي: «وكان معي في الجنة» .
وروى الإمام أحمد في «المناقب» والدولابي عن يعلى بن مرة- رضي الله تعالى عنه- قال: جاء الحسن والحسين يستبقان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه، وقال: «إن الولد مبخلة مجبنة، وإن آخر وطأها الرحمن- عز وجل- بوج»
. الخامس: في أن محبة النبي صلى الله عليه وسلم مقرونة بمحبتهما.
روى الطبراني وابن عساكر عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: أنا وفاطمة والحسن والحسين مجتمعون، ومن أحبنا يوم القيامة نأكل ونشرب حتى يفرق الله بين العباد،
فبلغ ذلك رجلا من الناس فسألت عنه فأخبر به فقال: كيف بالعرض والحساب؟ فقلت له: كيف لصاحب ياسين بذلك حين أدخله الجنة من ساعته؟.
[السادس: في أنهما ريحانتاه من الدنيا صلى الله عليه وسلم وتقبيله إياهما وشمه لهما.]
روى الترمذي وقال: صحيح عن ابن عمر، والنسائي عن أنس- رضي الله تعالى عنهم-