منهم أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران، وأبو الحسين الحمامي وجماعة. وروى الحديث عن أبي مسلم الكجّيّ، ومطيّن. والحسن بن سفيان وآخرين. وروى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وأبو أحمد الفرضيّ، وأبو علي بن شاذان وجماعة. ورحل وطوّف من مصر إلى ما وراء النهر في لقي المشايخ. وصنف التفسير وسماه «شفاء الصدور» وله «الإشارة في غريب القرآن» و «الموضح في معاني القرآن» و «دلائل النبوة» و «القراءات» بعلها، وأشياء آخر. ضعّفه جماعة. قال البرقاني: كل حديث النّقّاش منكر. وقال طلحة بن محمد بن جعفر: كان يكذب في الحديث. وقال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة. وقال الذهبي: متروك، ليس بثقة على جلالته ونبله. وقال هبة اللَّه اللاكائي: تفسير النقاش، إشفاء الصدور، ليس شفاء الصدور. طبقات لمفسرين للسيوطي ٨٠، ٨١، وتذكرة الحفاظ ٣/ ٩٠٨.