كان له ابنتان الأولى: أم هانئ، واسمها فاختة، وقيل: هند، أسلمت يوم الفتح، وتزوجها هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن أبي مخزوم، وولدت له أولادا، وهرب إلى نجران، ومات مشركا.
الثانية: جمانة، وتزوجها ابن عمها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب- رضي الله تعالى عنه- وولدت له والله سبحانه أعلم.
الباب الثامن في بعض مناقب الفضل بن العباس- رضي الله تعالى عنه-
وفيه أنواع
الأول في اسمه وصنعته- رضي الله تعالى عنه-
اسمه الفضل في الجاهلية والإسلام، ويكنى أبا عبد الله، وقيل: أبا محمد، وكان- رضي الله تعالى عنه- أجمل الناس وجها.
روى مسلم عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دفع من «المزدلفة» إلى منى أردف الفضل بن العباس خلفه- رضي الله تعالى عنه-.
الثاني في نبذ من أخباره- رضي الله تعالى عنه-
قال ابن سعد: قالوا: وكان الفضل بن عباس فيمن غسل النبي صلى الله عليه وسلّم وتولى دفنه، ثم خرج بعد ذلك إلى الشام مجاهدا.
الثالث في وفاته- رضي الله تعالى عنه-
توفي بناحية الأردنّ في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة من الهجرة، وذلك في خلافة عمر بن الخطاب.
الرابع في ذكر أولاده- رضي الله تعالى عنه-
ولد له محمد، وكان يكنى به ولا عقب له إلا بنت يقال لها أم كلثوم، وكانت عند أبي موسى الأشعري.