ودرة: أسلمت وكانت عند الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب- رضي الله تعالى عنهما- وروت عن النبي- صلى الله عليه وسلم-
وقال لها رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- «أنت منّي وأنا منك» رواه الطبراني برجال الصحيح عنها.
وخالدة [بنت أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم، وأمها أم جميل بنت حرب بن أمية بن عبد شمس. تزوجها أوفى بن حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمي فولدت له عبيدة وسعيدا وإبراهيم بن أوفى] .
وعتيبة: بزيادة تحتية بين الموحدة والفوقية: مات كافرا وكان عقد علي أم كلثوم بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فلما جاء الإسلام طلّقها. روى ابن خيثمة عن قتادة أن عتيبة لما فارق أمّ كلثوم جاء إلى النبي- صلى الله عليه وسلّم- فقال: كفرت بدينك وفارقت ابنتك لا تجيئني ولا أجيئك، ثم سطا عليه فشق قميص النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو خارج نحو الشّام تاجرا
فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-: أما إني أسأل الله أن يسلّط عليك كلبه.
فخرج مع نفر من قريش حتى نزلوا بمكان من الشام يقال له الزرقة ليلا فطاف بهم الأسد تلك الليلة فجعل عتيبة يقول: يا ويل أمي هو والله آكلي كما دعا محمّد. أقاتلي ابن أبي كبشة وهو بمكة وأنا بالشام؟ فعدا عليه السّبع من بين القوم، فأخذ برأسه فضمغه ضمغة فقتله بها.
[تنبيه: في بيان غريب ما سبق:]
أجنادين: بفتح الهمزة على لفظ تثنية (أجناد) ، ذكره البكريّ، وقال أبو محمد بن قدامة:
بكسر الهمزة وفتح الدال: موضع ببلاد الشام.
العصبة:[الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين] .