[ (٢) ] أخرجه أبو داود ١/ ١٠٥ حديث (٣٨٨) والنسائي ١/ ١٢٣. [ (٣) ] (المني) سمي منيا لأنه يمنى أي يصب. وسميت (منى) لما يراق بها من الدماء. ويقال (أمنى) و (منّى) بتشديد النون: ثلاث لغات. وبالأولى جاء القرآن، قال الله تعالى أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ [الواقعة ٥٦/ ٥٨] . ومني الرجل في حال الصحة أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة. ويخرج بشهوة، ويتلذذ بخروجه، ويعقب خروجه فتور. ورائحته كرائحة طلع النخل، قريبة من رائحة العجين، وإذا يبس كانت كرائحة البيض. وقد يفقد بعض هذه الصفات مع أنه مني موجب للغسل، بأن يرق ويصفر لمرض، أو يخرج بلا شهوة ولا لذة لاسترخاء وعائه، أو يحمر لكثرة الجماع ويصير كماء اللحم. وربما خرج دما عبيطا. [ (٤) ] أخرجه البخاري ١/ ٣٣٢ حديث (٢٣٠) ومسلم ١/ ٢٣٩ حديث (١٠٨/ ٢٨٩) . [ (٥) ] أخرجه أحمد في المسند (٢٤٣) . [ (٦) ] أخرجه مسلم ١/ ٢٣٨ (١٠٥/ ٢٨٨) .