[تنبيهات]
الأول: أكيدر: بضم الهمزة وفتح الكاف وسكون التحتية وكسر الدال المهملة وبالراء، هو أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجنّ.
الثاني:
روى البيهقي عن موسى بن بكير عن سعيد بن أوس العبسي- بالموحدة- من بلال بن يحي رحمه الله تعالى قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر على المهاجرين إلى دومة الجندل، وبعث خالد بن الوليد على الأعراب معه وقال: «انطلقوا فإنكم ستجدون أكيدر دومة يقنص الوحش فخذوه أخذا وابعثوا به إليّ ولا تقتلوه وحاصروا أهلها» [ (١) ] .
الحديث ورواه ابن منده من طريق بلال بن يحيى عن حذيفة موصولا. قلت: وذكر أبي بكر في هذه السّريّة غريب جدا لم يتعرض له أحد من أئمّة المغازي التي وقفت عليها فاللَّه أعلم.
الثالث: في بيان غريب ما سبق:
رومان: براء مضمومة كعثمان.
قفل: بفتح القاف والفاء واللام: رجع.
دومة: بضم الدال المهملة وفتحها وسكون الواو فيهما.
الجندل: [الصّخر العظيم] .
كندة: بكاف مكسورة فميم ساكنة فدال مهملة فتاء تأنيث ويقال كنديّ لقب ثور ابن عفير، أبو حيّ من اليمن لأنه كند أباه النعمة ولحق بأخواله والكند القطع.
وسط بلاد كعب- محرّكة ما بين طرفيها فإذا سكّنت كانت ظرفا.
الرّباب: براء فموحدتين بينهما ألف: اسم امرأة لشبهها بالرّباب وهو السحاب الأبيض.
أنيف: [بضم أوله وفتح النون وسكون التحتية وبالفاء تصغير أنف] .
القينة: بقاف مفتوحة فمثناة تحتية فنون: الأمة المغنية أو أعمّ.
أضمر لها الخيل وضمّرها أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن ثم لا تعلف إلا قوتا لتخف.
أسرج له: بالبناء للمفعول.
حسّان: قتل على شركه.
المطارد: بميم مفتوحة مطرد كمنبر: رمح قصير يطعن به.
[ (١) ] أخرجه البيهقي في الدلائل ٥/ ٢٥٣ والحاكم ٤/ ٥١٩.