للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قومك، قال الترمذي: كان خالد الربعي يقول: عجبت لهذه الآية ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر ٦٠] ، أمرهم بالدعاء ووعدهم بالإجابة، وليس بينهما شرط، قال الترمذي: وإنما كانت هذه للأنبياء.

وروى ابن أبي الدنيا في الذكر، عن سفيان بن عيينة قال: قال الله تعالى: «وأعطيتكم ما لو أعطيته جبريل ومكائيل كنت أجزلت لهما أو كلمة نحوها ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» .

[الحادية والخمسون بعد المائة:]

وبأنهم يؤمنون بالكتاب الأول والكتاب الآخر.

[الثانية والخمسون بعد المائة:]

ويحجون البيت الحرام لا ينأون عنه أبدا.

[الثالثة والخمسون بعد المائة:]

ويغفر لهم الذنب بالوضوء، وتبقى الصلاة نافلة.

[الرابعة والخمسون بعد المائة:]

ويأكلون صدقاتهم في بطونهم، ويثابون عليها.

[الخامسة والخمسون بعد المائة:]

ويعجل لهم ثوابهم في الدنيا مع ادخاره في الآخرة.

[السادسة والخمسون بعد المائة:]

وبأن الجبال والأشجار تتباشر بممرهم عليها بتسبيحهم وتقديسهم.

[السابعة والخمسون بعد المائة:]

وبأن أبواب السماء تفتح لأعمالهم وأرواحهم.

[الثامنة والخمسون بعد المائة:]

وبأن الملائكة تتباشر بهم.

[التاسعة والخمسون بعد المائة:]

وبأن الله وملائكته يصلون عليهم.

[الستون بعد المائة:]

وبأن الله تعالى هو الذي يصلي عليهم وملائكته، كما صلى على الأنبياء عن سفيان بن عيينة أكرم الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم فصلى عليهم كما صلى على الأنبياء.

[الواحد والستون بعد المائة:]

وبأنهم يقبضون على فرشهم وهم شهداء عند الله.

[الثاني والستون بعد المائة:]

وبأن المائدة توضع بين أيديهم، فما يرفعونها حتى يغفر لهم.

[الثالث والستون بعد المائة:]

ويلبس أحدهم الثوب فما ينفضه حتى يغفر له.

[الرابع والستون بعد المائة:]

وبأن صديقهم أفضل الصديقين.

[الخامس والستون بعد المائة:]

وبأنهم علماؤهم وحكماؤهم كادوا بعلمهم أن يكونوا كلّهم أنبياء.

[السادسة والستون بعد المائة:]

وبأنهم لا يخافون في الله [ (١) ] لومة لائم.

[السابعة والستون بعد المائة:]

وبأنهم أذلة على المؤمنين، وأعزة على الكافرين.


[ (١) ] سقط في ح.