الله الذي لا إله إلا هو، قال في الروض: الاسم الجليل بالخفض عند سيبويه وغيره، لأن الاستفهام عوض عن الخافض عنده، وإذا كنت مخبرا قلت: الله بالنصب، لا يجيز المبرّد غيره، وأجاز سيبويه الخفض أيضا لأنه قسم، وقد عرف أن المقسم به مخفوض بالباء وبالواو، ولا يجوز إضمار حروف الجرّ إلا في هذا الموضع، أو ما كثر استعماله جدا، كما روى أن رؤبة كان يقول إذا قيل له: كيف أصبحت؟: خير عافاك الله.
الخدر، قال في النور الظاهر أنه بخاء معجمة فدال مهملة فراء. يقال: خدر الرجل يخدر خدورا: ورم من الضرب، والمعنى أن السياط قد بضعت جلده وادمته، وفي نسخة من العيون بفتح الخاء المعجمة والدال المهملة، والخدر معروف ولا يناسب ذلك.