روى الطبراني نحوه، عن أسماء بنت عميس وفيه: إن الله تعالى يعصم المؤمنين يومئذ بما عصم به الملائكة من التسبيح.
[السابعة والتسعون بعد المائة:]
وبأنهم يقاتلون الدجال.
[الثامنة والتسعون بعد المائة:]
وبأن علماءهم كأنبياء بني إسرائيل.
قلت: أي كلما ذهب عالم أتى بعده غيره، وهو بهذا اللفظ لم يرد كما نبه عليه الحافظ في فتاويه.
[التاسعة والتسعون بعد المائة:]
وبأن الملائكة تسمع في السماء أذانهم وتلبيتهم.
[المائتين:]
وبأنهم الحمادون لله على كل حال.
[الواحد بعد المائتين:]
وبأنهم يكبرون الله على كل شرف.
[الثانية بعد المائتين:]
وبأنهم يسبحون الله عند كل هبوط.
[الثالثة بعد المائتين:]
وبأنهم يقولون عند إرادة الأمر أو فعله: إن شاء الله.
[الرابعة بعد المائتين:]
وبأنهم إذا غضبوا هللوا.
[الخامسة بعد المائتين:]
وبأنهم إذا تنازعوا سبحوا.
[السادسة بعد المائتين:]
وبأن ليس أحد منهم إلا مرحوما.
[السابعة بعد المائتين:]
وبأنهم يلبسون أنواع ثياب أهل الجنة.
[الثامنة بعد المائتين:]
وبأنهم يراعون الشمس للصلاة.
[التاسعة بعد المائتين:]
إذا رأوا أمرا استخاروا الله تعالى فيه ثم مضوا فيه.
[العاشر بعد المائتين:]
وبأنهم إذا استووا على ظهور دوابهم حمدوا الله.
[الحادية عشر بعد المائتين:]
وبأن مصاحفهم في صدورهم.
[الثانية عشر بعد المائتين:]
وبأن سابقهم سابق ويدخل الجنة بغير حساب.
[الثالثة عشر بعد المائتين:]
وبأن مقتصرهم ناج، ويحاسب حسابا يسيرا.
[الرابعة عشر بعد المائتين:]
وبأنه ظالمهم مغفور له.
روى ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا [فاطر ٣٢] قال: هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ورثهم الله تعالى كل كتاب أنزله، فظالمهم مغفور له، ومقتصرهم يحاسب حسابا يسيرا، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب.